كل يوم يمر تتعلم فيه دروسا في مدرسة الحياة وسواء كنت تحب هذه الدروس أو تكرهها لا يهم. ستظل هناك لتتعلمها شئت أم أبيت إلى أن تتعلمها!
لماذا؟ لأنك أنت من صمّم المنهج!
صممت المنهج بنفسك لأنه ينقصك هذه المهارات. وستجد أن الحياة تلقي إليك بهذه الدروس حتى تتقنها.
لعلّك قرأت مقالي في أكاديمية المواهب العالمية حول دروس الحياة وتتسائل الأن كيف استذكر دروس الحياة؟ بل عندي سؤال أفضل من ذلك وهو:
كيف اصمّم دروس حياتي بنفسي؟
إليك ثلاثة أسرار لتصميم دروس الحياة قبل أن تفاجأك الحياة وتملي عليك دروسها:
السّر الأول: حلّل جوانب حياتك الأربعة ( الجسمي/ المادّي – العاطفي/ الاجتماعي – الفكري /العقلي – الروحي / المعنوي) وافحص في ايها يوجد خلل وانعدام توازن، تجد أكثر عن ذلك في موضوع جوانب الحياة في برنامج “وجّه حياتك”، وقم بعمل خطة للتوازن شخصية.
السرّ الثاني: قم بتحليل نقاط القوة بذكاء المشاعر لتخطط فيه كيف تتب على نقاط الضعف التي لديك في الحياة والقيادة الذاتية.
السّر الثالث: تعرّف على نفسك جلسة خاصة في برنامج وجه حياتك تعرف بها من خلال تقييم شخصية لماذا انت هكذا وكيف يمكن أن تتوازن وتتمكن من وضع خطة للذلك.
طبعا برنامج وجّه حياتك يغطي كل هذالخططابتداءا من الرؤية للرسالة للأهداف للشخصية وكل ما ذكر أعلاه ولكني لست بهدف البيع هنا وإنما أريد ن أوضح أنه من المستحيل أن تخطط لدروس حياتك إذا لم تتعرف على ما ينقصك من دروس، كلما استبقت ووضعت خطط مبنية على أسس واضحة كلما كانت الحياة أقل قسوة عليك في الدروس بل تصبح الدروس اختيارات!
