البوصلة مقابل الثواني

أين يقع شمالك الحقيقي؟

تستغرق عمليه توجيه ذاتك ثواني كل يوم لتتعرّف من خلال البوصلة على كل ماهو مهم في يومك وتتّجه لذلك بدلا من البدء بمهمات متراكمة قد لا يكون أي منها ذا علاقة برؤيتك ورسالتك في الحياة!

أولا: ضع القطار على المسار

راجع الفيديو من الجلسة السابقة في الدقيقة الثالثة بالتحديد.

هل خطر ببالك أن سبب التسويف أو الانشغال بما لا ينصب في رؤيتك ورسالتك هو فقدان ترتيب القيم في حياتك؟ إن كان كذلك فارجع لجلسة ترتيب القيم لتعيد نفسك في مسارك. انتبه هذه الجلسات ماهي الا توضيح لك وإعادة ترتيب لحياتك والثقل الأكبر يقع على ما تملكه من عزيمة واختيارات في اللحظة. إن كنت تلاحظ أن اختياراتك في اللحظة غير سليمة فعد مرة أخرى لجلسة التفكير الاختياري في برنامج وجّه أفكارك ففيها سر مهم وعملية ترتيب لأفكارك في لحظة الإختيار. تذكر أن الممارسة هي ما نقوم به الآن وأن عليك ان تستصحب كل الخطوات من الجلسات السابقة في الممارسة.

ثانيا: شخصيتك سبب في تصحيح مسارك

تذكر موضوع الجبل وضع صورته في ذهنك. فبريق الشخصية لا يكفي لتحقيق أهدافك في الحياة.

قد يلبس شخص ما صح ويمشي صح ويتكلم بصورة لائقة تبهر الآخرين من حوله. وقد ينخدع فيه الكثير من الناس منهم أقرب الناس إليه مثل زوجته أو ابنائه ولكن هيهات. لا تدوم هذه الشكليات وبمجرد أن يمر بكارثة أو يفقد سلطته فسيظهر للآخرين حقيقته الداخلية ومحتواه.

إليك مجموعة من الاسئلة في هذه الجلسة للتأمل حول القيم العليا التي تحملها ومدى تطبيقك لها كاساس في تحقيق رؤيتك وأهدافك في الحياة. إذهب للاسئلة التوجيهية في القائمة على اليمين بعنوان: تقييم الجلسة!

ثالثا: تذكّر أن تحدّد معايير كل هدف

لتتمكن من قياس مدى اتمامك للهدف ومعرفة جودة خطة التحرك لابد ان تتعرف في الهدف على مراحل لتحقيقة تتسم كل مرحلة بنتائج. أظن أنك فعلت ذلك في جلسة الاهداف التفصيلية فعد هناك لمراجعة كل هدف تتحرك نحوه لترى مؤشرات التحقيق الخاصة به أو تحددها بدقة. انتقل بعد ذلك لجسة مصفوفة الوقت!