كيف تلتزم بتطوير ذاتك باستمرار

تحول إلى مكنة تعلم مستمر

حتى تكون متميزا في عملك وتخصصك وحتى تشعر بأن ما تفعله يمنحك شعور بالراحة، لا بد أن تركز باستمرار على تنمية وتطوير ذاتك

ولكن ماذا لو أصبحت الحياة مزدحمة بالأحداث والمهمات كيف يمكن أن تحافظ على هذا الهدف؟؟ الأمر ليس بالسهل.. وعليك أن تتذكر أن استثمار الوقت في نفسك بما يعود عليك بالمنفعة يثري من حولك ويحسن من أدائك في بيتك وعملك

:لتكون أكثر التزاما بتطوير ذاتك

أولا: أمامك هدفا أسبوعيا لتعلم شيء جديد عن عملك، شركتك أو مؤسستك، تخصصك العلمي

ثانيا: شجّع من حولك ليقوموا بتطوير أنفسهم، وفر لهم ما يحتاجونه من موارد لذلك: مكتبة – إنترنت – مسابقة – نشرات دورية – حلقات نقاش ..غير ذلك

ثالثا: علّم ما تعلمته تتعلم أكثر: تطوع لتكون متحدثا في حلقة نقاش أو دورة تدريبية  إذ أنك تتعلم أكثر وأنت تحضر للكلمة أو المشاركة وتضطر أن تكون باحثا عن المعلومة في طريقك لإيصالها لغيرك، كما أنك تساعد من حولك

رابعا: مدّ بصرك أبعد من تخصصك ، فكر في أنشطة تعليمية ودورات تدريبية لا علاقة لها بعملك ولكنها تساعدك على النمو في جوانب جديدة، ستفاجأ بأن هذه المعلومات الجديدة أيضا تحسن من أدائك في العمل والمنزل